الثلاثاء، 30 يونيو 2015

حرف الميم

قابل يا حرف الميم ..

اتهانت فى التقسيم ..

و اخدت طبع البؤس ..

من معظم الكلمات ..

مثلا فلان مجنون ..

مثلا شباب ممحون ..

مثلا دا رد سجون ..

و بنتجاهل اي محفز يقابلنا ..

معلش النفس اماره بالسوء ..

و بتميل للشهوات بالغلط ..

و معظمنا بيتداري ف توب الفضيله ..

و بيوعظ الموميسات ..

بس بيكون في نفسه يقضي ليله ..

و بيتمناها تصفي على بيات ..

معقوله نحكم روحنا علي افعالنا ..

و وقت النتيجه مبتعدلش ..

حتي التطبيل بقي فينا ..

بيحاوط اوحش حاجه ..

نقتل و نقول محلصش ..

نكدب و نقول اطلاقا ..

نقسي فنستني الرحمه ..

و نقول هنروح الجامع ..

مع اول جمعه هتيجي ..

فتعدي الجمعه علينا ..

و نقول اهي خيرها في غيرها ..

لا العمر هيستنينا ..

و لا حاجه بتاخد دورها ..

و تُمُر سلسله البشر المأسويه ..

الهجره اول حلقات السلسله ..

و اخرها الاعفا من الجيش ..

مبروك يا فلان ..

راح تنفد من بلد الاتران ..

هتطير في الجو ..

و تعيش مملوك ..

اهون من عيشه عقيمه و سو ..

مجبور علي الهجره هتعمل ايه ..

تقاليد الحقبه اللي لحقناها ..

مفيهاش ترفيه ..

و لا فيها فنون ..

صادق فتبقي اكيد كداب ..

عاقل فى الاخر بقى مجنون ..

مختار مفتاح على قد الباب ..

قال ايه مش طايق اى كالون !!

ضحكه بلياتشو عجوز ساخر ,,

من جيل شبان ..

كان ذنبهم ان خيالهم اوسع من خيال البلد ..

و فكرهم بيزلزل الحكام ..

ومنها تَبيّن العبث .. واقنعونا بالتاريخ ..

مع ان التاريخ بيكتبه اللى انتصر ..

و اللى انهزم مخدش حيطه من خصمه اللدود ..

جيل الميدان هو اللى علمنا الصمود ..

هو الشهيد الميّت الحى ,,

داخل محمد محمود العيون مشافتش غير طيرها ,,

مكبل حلمه في الطيران ..

لا يعمل اى شئ في الجيّ ..

و اصبح من الخُطى حيران ..

و متعلمش حتي اصَابه الوقت في الضايع ..

و محسوب ع الساعات كان امس ..

لذلك عنده حاسه لمس ..

تفرق شارى من بايع ..

و متعلمش غير من سفك حراس النظام للشعب ,, 

ومن الهمج المتكلمين بالرصاص و من آلات القتل في زِيها البشرى ..

و من احرار كسروا عين السجان فى معسكره الحربى ..

سيل الرصاص مخوفهمش ..

لكن علمهم ازاى يكنوا ساتر لبعض ..

الصرخه الخارجه من جوف الرفاق ..

اقوى من البطش و الجاني مفلس ..

حتي لو غيّر في الرداء ..

و دا عهره اقذر من بنات الليل ..

عشان بنات الليل ادركوا غلطهم ,,

و دا غلطه فالتبرير للمصلحه العامه ..

اما الموجه الطافيه ع المشهد ..

لم تملس قذاره زعيم الامه !!

و مفرقوش بين القسيس وشيخ المعهد ..

ليه يا وطن القرب منك بعد

و البعد عنك موت

عودى الهزيل

مبقاش يساع المىّ

و لا حلقى عاد قادر يطلع صوت

و لا حتى هواك بقي راحه للحىّ

متوعدنيش عشان وعدك مبيصدقش

دا كل شريف يدوق حضنك

مبيرجعش 

غير فى النعش

سلام طويل !! 

بس ياريت ترجع تانى

قبل حياتى في عمرى الجىّ

ايوه خلاص متدمعش 

دمعك مينشورش طريق

سجنه الليل

فى عز الضي

السبت، 27 يونيو 2015

الشمس سارحه فى سواد عيونها ..

بتلضم ضيها عناقيد ..

الزينه حاجه تفتح النِفس لساعات ..

اتعملت منك فى وقت الحزن ..

ازاى انول ضلك .. 

لما بيرحل معنى الثبات ..

سكرك طعمه شجن .. 

شعرك سلاسل فكينى منها ..

فى وقت راحه .. 

خليكى فاكره الوقت حان ..

انا من زمان مبحبش اخرج ..

من تعقيداتك بالجراحه ..

انا مش بالقوه اللى فكرانى بيها ..

الضعف جايز يطيب جمود المشاعر ..

حبيتى شاعر .. 

سابلك ديوان .. 

سبتيله ايه جوا المكان ..

غير ضحكه باهته ادارى فيها ..

بحرك بيبعت ايه غير موجه شارده .

.صوتها قوى ..

 تشبه جنينه فى حضنها ..

حتى الشبه ماهوش سوى ..

فى اسكندريه الليله رحله للعيال ..

بيلفوا قلعه قايتباى ..

 وقفوا فى وش المد ..

بينادوا حد ساعتها جاى ..

سِمعوا صَداكى طرب ..

يا للعجب ..

 بيزيد من العظمه فى غُناى .. 

شكروكى فى الترحال .. 

و في عيونهم رضا ..

و قالوا بدهشه ازاى بتبقى جميله كده .!

زى القمر بيستخبى من العبث .. 

و يبث رحمه .. 

و يطمن جدع قلبه انطمس .. 

فى وسط زحمه ..

طوفتى بعشاق الشجر .. 

كام حبّه دره وقعوا بغفله من ايديهم .. 

وازاى يكون حمصك يقولو له شام ..

ضحكه لدراويش السكك .. 

سابوا البخور ..

ايش حال بقى حسن الختام ..

 لقصتك ..

كل المشاهد منالتش ذره من سكتك ..

هذا الدواء ينصح لضالين السبل ..

يا عينى لسه بيشتكوا ..

 فرط الوجع زادهم بِكوا ..

و لقيتك انتى بتضحكى .. 

على كل من خالف خليله ..

وبيمشى اعمى ف خطوته .. 

وانا كنت ثابت م البدايه ..

قولت يمكن اصله وهم ..

 و خالفت ف اللحظه اللى هىّ ..

فارقه ما بين قلبك و قلبى .. 

جيت اندهك صوتى اتنبح ..

جسمى ارتعش ازاى

 تضيع بعد السيناريو المحتمل ..

خدّرت جسمى وقولت ازهد فى سكتك ..

 قلبى امتعض 

و لعن فى عقلى الفهلوى ..

طلعت سراب .. 

بعد الليالى الممكنه ..

شفتك شتا زارنى فى عجاف ..

رِتم بدايه ضحتك وحشنى اووى ..

حفظت مَيّك مسقيتش بيه جسمى العليل ..

وطلعت اشرب من بحر مالح ..

 زادت جروحى ..

لو روحتى فين راح تروحى .. 

لو كنتى جيتى مره تانيه ..

مكنتش هصدك ... 

منا أصلى فالح .. 

انا كنت ضدك .. 

من بدايه البدايه ..

 حظى كدا طول عمره عكسى فـ كل آيه !

الأربعاء، 24 يونيو 2015

كوكب حنين


    معرفش ليه سَمُوكى ام .. 

يمكن عشان حضنانى ..

وانتى بتضحكى .. 

مع ان قلبك مَسكّن وجع ..

وشايله هم .. 

وانتى الاهم .. 

من اى روح ساكنه البشر .. 

فى عينيكى جنه متتوصفش .. 

والكون ده جنه حضرتك .. 

وانا قلبى مسقى محبتك ..

 الطبطبه مسك القلوب لو تنجرح .. 

مجرى الفرح .. 

فى قاموس سطوره ضحتك ..

كل المنى ..

 ارفع ايديا للسما .. 

وادعى فيسمع الاله .. 

الام ايقونه حنان ..

 لولا وجودها ..

مكنتش هقبل بالحياه !!

و المفترض دقات قلوبنا منها ..

و المفترض وقت اكتمال صلب الاجنه ..

ترقينا من قبح الغرض ..

خوفها علينا من اى سوء مالهوش شبه ..

كله الاحبه بيعشقوا فتبان فروق ..

إلا هى كامله ايدها بتتفرد ..

كوكب بيكمل بالحنين ..

امشي عليه مرعوب اووى 

فبلاقى حضن بجاذبيه ..

يرسملي ضحكه ع الجبين 

امي اللى داقت م السنين قسوه ..

امى عينيها ضحكتين ليا ..

امى الرجوله فى كاريزما النسوه

اضحكلها تضحكلي ألفيه ..

سبحان من جعل للحي روح ونس ..

بيعلقه فيه لحد الممات ..

امى اللى عاشت فيا ..

حبها اهدى الصراط ..

امى اللى عِشت فيها ..

ملحمه م التضحيات ..

و براح يساع اوسع براح ..

هي الوحيده بهمسها ..

تمحي لى سيل من الجراح ..

ساعات اطنش ساعات كتير ..

و لما اكون بحتاجلها ..

 اناديها تيجي في ثانيتين ..

شوفتوا بقي الام فين ..

و احنا فين ..

مهما كنا او نكون ..

 مهما كان او يكون ..

امي دره العينين ..

بعد دين المصطفي ..

 امي حتما احلي دين .!